وكتب حساب "Terror Alarm" في التغريدة باللغة الإنجليزية تعليقا على صورة لغلاف مجلة "تايم" الأمريكية، في عددها الصادر 30 يونيو 2014، تظهر خريطة العراق وهي تشتعل: "Glorious days ahead.The Countdown begins" ( تنتظرنا أيام مبهرة.. بدأ العد التنازلي..)
وكانت مجلة "تايم" الأمريكية، في عددها الصادر 30 يونيو 2014 اختارت صورة لخريطة العراق، وتشتعل النيران بحدودها، خاصة "الشمالية الغربية مع سوريا" ، ووضعت بداخلها عبارة "نهاية العراق".
وفي السياق، اعرب الصحفي الاسرائيلي "ايدي كوهين" عن فرحته من حدوث الاضطرابات في العراق.
وكتب"ايدي كوهين" عبر تغريدة بحسابه الرسمي في موقع تويتر، "انتظرت كثيرا لهذه اللحظة ..مبروك يا شعب بلاد الرافدين".
ويعرف كوهين نفسه على أنه صحفي إسرائيلي من يهود لبنان.
وقد شهدت بغداد الاثنين (29 آب 2022)، اقتحام متظاهرين تابعين للتيار الصدري القصور الرئاسية في بغداد بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي وغلق كافة المؤسسات، اندلعت بعده اشتباكات مسلحة وانفجارات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة، أسفرت عن سقوط ضحايا.
وتعهد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، لأبناء الشعب العراقي بحماية العملية السياسية وحفظها من خلال المؤسسات الدستورية.
بدوره، دعا رئيس تحالف الفتح هادي العامري إلى التهدئة، مناشداً أبناء الشعب العراقي من كل الأطراف "بالتوقف عن استخدام السلاح والحل بين الأخوة هو بالحوار".
من جانبها، دعت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، وسائل الإعلام كافة إلى "تجنب بث الأخبار الكاذبة والشائعات"، مطالبة بتوخي "الدقة وعدم اتخاذ مواقف متحيزة تتعارض مع قواعد البث الإعلامي".
وشددت الهيئة على ضرورة الابتعاد عن "بث مواد تنطوي على التحريض على العنف والكراهية"، مضيفةً "وعلى عدم الانجرار خلف الخطابات التي تسهم في تصعيد الموقف".
وفي وقت سابق أمس الاثنين، قال الإطار التنسيقي في العراق إنّه يتابع "بقلق بالغ الأحداث الخاصة بتظاهرات الإخوة بالتيار الصدري، والتي وصلت إلى مهاجمة عناوين الدولة".
ولفت الإطار التنسيقي في بيان إلى أنّ "تطورات اليوم مؤسفة، وهي شملت الاعتداء على عدد من مؤسسات الدولة في محافظات الوسط والجنوب"، مضيفاً "نؤكد وقوفنا مع الدولة ومؤسساتها، إذ لا يمكن الوقوف على الحياد حينما تتعرض مؤسسات الدولة للاعتداء".
وأعلنت قيادة العمليات بالجيش العراقي، حظر التجول الشامل داخل العاصمة بغداد اعتبارا من الساعة 2:30 ظهر أمس الاثنين (بالتوقيت المحلي)؛ وذلك بعد اقتحام أنصار التيار الصدري المنطقة الخضراء والقصر الجمهوري.
ودعت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، اليوم الثلاثاء، الأطراف السياسية إلى الحوار السلمي والسعي لتقريب وجهات النظر المختلفة والاستماع لمطالب الجميع.
وأكدت المفوضية في بيان بحسب السومرية نيوز، استمرارها بأداء مهامها المكلفة بها وفق القانون، بمراقبة التظاهرات السلمية وزيارة المستشفيات وأماكن الاحتجاز والتوقيف لتوثيق أعداد الضحايا والمعتقلين.
انتهى** 1453
تعليقك